تتكون رحلة التذكر من سبع محطات نمر بها معًا خلال ثمانية أيام، ضمن نظام شمولي وخطوات مدروسة للتعامل مع المشاعر المدفونة، والعوائق القديمة التي تمنعنا من عيش الحياة التي نستحقها.

الرحلة مصممة من مجموعة من التجارب، والأنشطة الملائمة لاحتياجات المشاركين، آخذة بعين الاعتبار المكونات الأربعة للفرد: النفس، العقل، الروح، والجسد، الهدف الأساسي منها هو فهم الذات والتعاطف معها دون أحكام، وأخذ مسؤولية بقوة وشجاعة لرسم الخطط المستقبلية بالطريقة التي تتناسب معنا.

تبدأ أيام الرحلة بفعاليات توقظ الحواس، من تأملات وتمارين حركية مختلفة مصممة خصيصًا للتعامل مع المشاعر وفهم الذات. ولأن الإحساس هو الأساس، فإن التركيز، كل التركيز سيتمحور على المشاعر عوضًا عن الأفكار. تحتوي أيام الرحلة على جلسات استشفاء جماعية لتفعيل قوة التشافي التي تخلق بين المجموعات.

الراحة والتفكير أيضًا مهمان في رحلة التذكّر، لذا فقد خصصنا، وقتًا يومياً للتأمل الذاتي، الكتابة، والتجول حول موقع الإقامة لتتصل بالطبيعة وتتلقى الحكمة التي تحتاجها.

توفر لك رحلة التذكّر مساحة آمنة للتشافي، والغوص في الذات بشكل أعمق، لكي تتخفف مما يثقل كاهلك، لتستعيد ذاتك الحقيقية، وتختبر طاقتك الكامنة للسلام والمحبة والحرية.

 الاتصال بالذات وإعادة التعرف عليها عنصر أساسي، لذا فإن البرنامج خالٍ من أي تواصـل رقمي بكل أشكاله، كي يتسنى للمشاركين التركيز دون مشتتات.

منظور مختلف عن الذات، وأدوات عملية تستشعر بها امكاناتك، وتسترد عصى التحكم في حياتك من جديد، بشغف وفضول للاحتمالات التي ستنفتح أمامك بعد هذه التجربة.

إيمانًا منّا بأهمية دور البيئة في عملية التشافي، فقد حرصنا على اختيار المكان الذي ستقام فيه رحلة التذكر بعناية بين المساحات الخضراء، بين جبال الأطلس وحقول الزيتون، لتتمكن من الإتصال بطاقة الطبيعة الشافية، مع حرصنا على تقديم وجبات غذائية صحية وغنية، محضّرة بعناية أثناء الرحلة.