أحد الموروثات الإجتماعية التي نمارسها دون وعي حين لا نستطيع إنجاز مهمة معينة هي أن نكتفي بالشعور بالذنب… ونطلق عليها عدة مسميات:


سويت إللي علي

أضعف الإيمان

هذي سعتي وقدرتي


ونمارسها على أنفسنا والآخرين دون أن نعلم…

هل تذكر المرة الأخيرة التي استثقلت فيها عبادة أو مهمة، فقررت أن تشعر بالذنب على عدم إنجازها ظناً أن ذلك الإحساس يعتبر إنجازاً؟


تكسل عن الذهاب إلى النادي… فتمدد الإشتراك لتشعر بالذنب


تستثقل بعض العبادات أو العادات فتشعر بالتأنيب لتوهم نفسك بأنك أفضل من غيرك…


والحقيقة أن الشعور بالذنب ليس إنجازاً إطلاقاً… أن تشعر بالذنب لا يجعلك أفضل من غيرك… تأنيبك لذاتك على عدم الإتمام لا يعني أنك في مستوى أفضل ممن لا يأنبون أنفسهم…


إستيقظ وانفض عنك الوهم… وخذ خطوة تجاه ما تريد…


واتركك من غيرك …


- نور